مبارك يعود رئيسا و جمال يعود وريثا فقط في جمهورية ليليه

  يندب السيد جمال حظه العاثر الذي لم يمنحه فرصة ان يكون رئيسا . ويظن ان القدر تواطئ ضده فحرمه من الشئ الوحيد الذي يعتقد انه يجيده . فموهبته الوحيده هي الرئاسة
و التي من خلالها يستطيع ان يفجر الثروات . و مبارك الان ينظر الى البحر يجتر ذكريات ثلاثون عاما .لا اعتقد ان ايا منهما يحلم لا في المنام و لا في اليقظة بانه يستطيع
ان يعود رئيسا او وريثا
  لكن هناك طريقة - لها عيوبها ايضا - فاذا كان معهم كل تلك الثروة - من 40 الى 70
 مليار - و اذا علمنا ان اليونان و كندا يبيعان بعضا من الجزر فلما لا - الفكرة وضحت -
نعم علي السيد مبارك ان يسرع فيشتري جزيرة ويفضل اكثر من جزيرة - حتى يستطيع ان يصنفهم على انهم ارخبيل - وسيكون عليه ان يرفع العلم فقط في المساء حتى لا يراه
حرس الحدود اليونانيون - حتى لا يصبح نهاره اسود من قرن الخروب - و في مجالسه
سيطلق عليها جمهورية و ليس مملكة على الرغم من انها ملكه - لانه من الواضح انه
يستمتع بتوريث جمال جمهورية . لكسر حاجز الوحدة على الجزيرة نقترح تشكيل وزارة
كتالي
  الدكتور نظيف رئيس مجلس الوزراء - كبير الخدم - مهمته الاساسية تقديم القهوه
  السيد ابو الغيط  وزير الخارجية - احمد مظهر في الايدي الناعمة - المهمه الاساسية
 قضاء الطلبات من الخارج - خضار . فواكه . سجائر . فحم - و الذي منه
  عائشة عبد الهادي وزيرة الشؤون - مكانها المطبخ - دورها هنا يناسبها تماما
وسط الحلل و السكاكين وستكون الوحيدة التي يسمح لها ان تنادي مبارك بسيدي و سوزان بستي
 حبيب العادلي وزير للداخلية - فرد امن باليونيفورم - 
اما السيد عمر سليمان فاقترح ان يستمر في مصاحبة ابو الغيط عند قضائة المشتروات
حتى لا يخنصر
 اعتقد بعد هذا لن يصاب لا مبارك ولا جمال بالحزن و لا بالهم . كما انه حين يرثه 
لن يستطيع احد ان يعترض فهذا من الشرع و السنه

  الساده القراء ساعدوني في تشكيل بقية الوزارة و لكم مني ومن جمال مبارك الشكر 
 و من السيد احمد عز سيخ